في عددها الصادر هذا الأسبوع للمجلة الفرنسية “لاكروا” ألقت الضوء على أهمية إصلاح مؤسسات اليهود بالمغرب لاستيعاب أعداد متزايدة من الزوار، خاصة بعد تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الجالية اليهودية في المغرب هي الأكبر في شمال إفريقيا و العالم العربي، إذ يقدر عدد أعضائها 3000؛ ويجب إصلاح مؤسساتها التي عفا عنها الزمن، خاصة لاستيعاب اليهود المغاربة في الخارج، في حين أن المغرب وإسرائيل حققا تقاربًا متقدما في شتى المجالات.
وقالت الصحيفة المذكورة إن المغرب أعلن، في 13 يونيو الماضي، نواياه لإصلاح عدد من المؤسسات اليهودية في البلاد، التي تم إنشاء بعضها في وقت الحماية الفرنسية، ولم يتم إصلاحها منذ عام 1945.
وقال جاكي كادوش، رئيس الجالية اليهودية في “مراكش – الصويرة” إنه: “من الواضح أنها لم تعد تستجيب لاحتياجات المجتمع: كان التغيير ضروريًا”.
في الماضي القريب، قبل الاستقلال، كان يعيش حوالي 250 ألف يهودي في المغرب، لكن الغالبية العظمى غادرت البلاد إلى إسرائيل أو فرنسا أو كندا. واليوم هناك حوالي 3000 يهودي مغربي يعيشون في بلادهم المغرب.