توفي شاب مغربي خلال الليل في مستشفى في ميلانو بعد أن عثر عليه الدرك (كارابينيري) في حالة صحية خطيرة، حيث إكتشفه أحد المارّة، و هو ملقي فى الممار العام و عليه طعنة عميقة في ظهره في زنقة “سابونارو”، في ضواحي المدينة.
الضحية شاب يبلغ من العمر 22 عامًا من أصل مغربي: نُقل إلى مستشفى “أومانيتاس”، في “روتسانو”، وخضع لعملية جراحية طارئة وتم إدخاله إلى العناية المركزة لكنه توفي أثناء الليل.
لفك لغز هذه الجريمة، يقوم دركيو مركز “ميلانو بورتا ماجينتا” وفرقة تابعة لوحدة التحقيقات بالتحقيقات ذات الصلة وجمع جميع العناصر المادية التي من شأنها قد تساعد في الوصول إلى الجاني. في البداية، يقومون بفحص صور الملتقطة من قبل كاميرات المراقبة المثبتة بالقرب وحول مكان العثور على الجثة، بالإضافة إلى ربط الجريمة بالظواهر الإجرامية التي تقع في المنطقة.