تحتفظ رشيدة داتي بحقيبة الثقافة في حكومة ميشيل بارنييه المكونة من 34 وزيرا و5 وزراء دولة. إد تم تعيينها وزيرة للثقافة في يناير الماضي خلال التعديل الوزاري السابق، في عهد غابرييل أتال، بهدف تعزيز “الثقافة للجميع”، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر حرمانا وفي الاوساط الشعبية، والتي من شأنها أن تكون “رافعة لتكافؤ الفرص”. .
الفرنسي المغربي الآخر الذي ظهر في قائمة حكومة بارنييه الأولى يدعى عثمان نصرو. وهو يرث حقيبة جديدة، وهي حقيبة المواطنة ومكافحة التمييز، وزير منتدب لدى وزير الداخلية برونو ريتيليو.
عثمان نصرو من مواليد 13 يوليو 1987 بالدار البيضاء. التحق بالمدرسة الثانوية الفرنسية ليوتي بالدار البيضاء قبل أن يتابع دراسته بفرنسا. بعد تخرجه من مدرسة سانت جينيفيف الثانوية في فرساي، انضم إلى جامعة HEC Paris في عام 2007. وتخرج في عام 2012. وفي نفس العام، حصل على الجنسية الفرنسية.
في سن مبكرة جدًا، دخل السياسة في اقليم 78 (إيفلين). وهو عضو في الحزب السياسي “الجمهوريون” (LR). وفي عام 2014، أصبح ممثلاً لبلدية تراب في ضواحي باريس. وفي عام 2015، تم انتخاب وزير الدولة الجديد لشؤون المواطنة مستشارًا إقليميًا، ثم تم تعيينه نائبًا لرئيس منطقة إيل دو فرانس (منطقة باريس)، مكلفًا بالسياحة والشؤون الدولية. وبعد ذلك بعامين، تولى عثمان نصرو منصب رئيس كتلة الأغلبية في المنطقة. في عام 2019، أصبح نائب رئيس سان كوينتين إن إيفلين، المسؤول عن التنمية الاقتصادية.
وبعد عام، تم انتخاب نصرو نائباً لرئيس منطقة إيل دو فرانس، مكلفاً بالشؤون الأوروبية والدولية. وفي عام 2021، تم تعيينه نائبا لرئيس منطقة إيل دو فرانس مكلفا بالشباب والوعد الجمهوري والتوجيه والإدماج المهني والتعليم العالي والبحث، والنائب الأول للأمين العام للجمهوريين (LR).