نفت الجهات المختصة كل ما تم ترويجه في الفترة الأخيرة حول فرضها “التعشير” على سيارات المغاربة القاطنين في أوروبا، مشددا على أنه لم يطرأ أي تغيير على التسهيلات الممنوحة لمغاربة العالم لسماح لهم بإدخال سياراتهم المرقمة بالخارج والاستفادة من القبول المؤقت لمدة 6 أشهر في السنة دون الخضوع لأداء أية ضرائب أو غرامات.
وأوضح نفس المصدر أن ما راج مؤخرا في بعض الصحف الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص فرض إدارة الجمارك على بعض مغاربة العالم أداء مبالغ مالية مهمة مقابل السماح بإدخال سياراتهم إلى المغرب، مع الإشارة إلى عدم الإشعار المسبق لهم بالإجراء الجديد، لا أساس له من الصحة. وأكد أنه في إطار التسهيلات الممنوحة لمغاربة العالم يتم السماح لهم بإدخال سياراتهم المرقمة بالخارج والاستفادة من القبول المؤقت لمدة 6 أشهر في السنة دون الخضوع لأداء أية ضرائب أو غرامات، مشددا على أن إدارة الجمارك لم تتخذ أي إجراء جديد يحول دون الاستفادة من هذا الامتياز.
وأوضح المصدر المطلع، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن “كلما في الأمر هو عدم التزام بعض الأشخاص في حالات معزولة جدا بالتنظيمات المحددة لنظام القبول المؤقت، مما يشكل مخالفة يعاقب عليها القانون الجمركي، إضافة إلى تسجيل حالات تحايل للاستفادة من هذا النظام التفضيلي لمدة تتجاوز 6 أشهر في السنة.
وكانت فئة مع الجالية المغربية قد فوجئت بمطالبتهم بـ”التعشير” عن سيارتهم المستفيدة من رخصة البقاء بالمغرب لمدة ستة أشهر تتجدد عند مغادرة الحدود المغربية، وفق ما ينص على ذلك القانون بعد تجاوز المدة المحددة لنظام القبول المؤقت، قبل أن تحجز سياراتهم بباب سبتة بسبب رفضهم الاستخلاص الجمركي عن مدة التأخر.